الجمعة، ديسمبر 31

خريطة ذهنية لآيات سورة النبأ

أرفق مع هذه المدونة خريطة ذهنية لآيات سورة النبأ، وأعتبر الخريطة مسودّة أوّلية بدون صور أو أشكال أو أرقام للآيات، وهو ما أهدف إلي إضافته بعد استثمار وقت أكثر في الخريطة. وأهدف أيضاً بعد ذلك إلى تسجيل فيديو على يوتيوب أتحدث فيه عن الذي فهمته من السورة بعد قراءة التفسير، والأسباب التي جعلتني أصمم الخريطة بهذا الشكل. وآمل أن مشاركتي لك بهذه الخريطة وأفكارها سيشجعك على تصميم خرائطك الذهنية عن سور أخرى للقرآن، وسأحاول أن أجعل الفيديو الذي أهدف إلى تسجيله حافز أقوى بكثير من هذه المدونة البسيطة.

أحاول في الخريطة توصيل فكرة أن الله هو مركز الكون وما ينبع منه كل شيء، فيمتد القرآن من عند الله تعالى، ويمتد فرع سورة النبأ من القرآن؛ وهذا لتشجيع المتأمل على تخيّل خريطة عظيمة الحجم، ثلاثية الأبعاد مثلاً، تربط كل آيات وسور القرآن ببعضها البعض، وكلها تتمركز حول القرآن نفسه كفكرة رئيسية، والذي ينبع بكامله من الله تعالى وهو الأول والآخر ومركز كل شيء، هذا بالإضافة إلى تكرار الإشارات إلى الله تعالى في آيات القرآن.

هدف هذه الخريطة ليس تلخيص السورة، وإنما السرد المفصل، والمتسلسل قدر الإمكان، لكل آية بفكرتها، مع تقسيم السورة إلى مواضيع أو—عندما لا يتواجد موضوع محدد لعدد من الآيات—أقسام رئيسية يستهل قسم منها مجموعة من الآيات تربطهم علاقة ما، حتى لا تكون كل الآيات على فرع واحد. وهذه الأهداف هي التي جعلت الخريطة كبيرة بأفرع ممتدة كثيراً. والغرض من هذه الخريطة هو المساعدة على حفظ السورة، بتقسيم مواضيعها الرئيسية مع الحفاظ على أفكار كل الآيات، فكرة بعد فكرة، وبتسلسل الآيات.

خريطة كهذه قد تساعد من يفضلون التعلم البصري عن طريق الرؤية بالعين، أو المعلومات المرئية والأشكال، لاستخدامها بالتحديد في الحفظ وتذكر تسلسل وترابط الآيات. أما فهم السور وأفكارها الرئيسية فقد يكون له خرائط ذهنية أصغر وأبسط وبأفرع أقصر من ذلك بكثير، وهي المواصفات التي يدعو إليها مخترع رسم الخرائط الذهنية، طوني بوزان.

التفاسير المستخدمة للإتيان ببعض المعاني والأفكار في هذه الخريطة هي: التفسير الميسّر، وتفسير الجلالين. وهما متواجدان على شبكة الإنترنت مجاناً.

البرنامج المستخدم هو آيمايند ماب، وهو البرنامج الوحيد الذي يؤيده مخترع رسم الخرائط الذهنية نفسه، طوني بوزان: iMindMap.

انقر على صورة الخريطة الذهنية كي تراها بحجمها الأصلي.

خريطة ذهنية لآيات سورة النبأ من القرآن الكريم

الأحد، ديسمبر 19

حق التوكل

"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير: تغدو خماصا وتروح بطانا."--حديث صحيح. أي تبكّر الطير وتخرج أول النهار جائعة، ضامرة هزيلة البطن، وترجع في آخر النهار ممتلئة البطون. التوكل: الاعتماد على الله، وتفويض جميع الأمور إليه. حق التوكل: قال الإمام أحمد، "لو توكلوا في ذهابهم ومجيئهم وتصرفهم وعلموا أن الخير بيده ومن عنده لم ينصرفوا إلا سالمين غانمين كالطير، ولكنهم يعتمدون (في القلب والنيّة) على قوّتهم وكسبهم وهذا خلاف التوكّل."

وفي حق التوكل، قال الإمام أبو القاسم القشيري، "اعلم أن التوكل محله القلب، وأما الحركة بالظاهر (الأخذ بالأسباب) فلا تنافي التوكل بالقلب بعدما يحقق العبد أن الرزق من قِبَل الله تعالى، فإن تعسّر شيء فبتقديره وإن تيسر شيء فبتيسيره"؛ وفي الحديث الصحيح: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي".

وبجانب فائدة الحث على حق التوكل على الله تعالى، في الحديث الأول عبرة وهي عدم الحاجة إلى حفظ أو تكنيز المال.

طلب الدنيا وكل ميسر لما خلق له منها

كجزء من الأبحاث التي أقوم بها هذه الأيام كي أجد بعض الإجابات، وقعت بين يدي بعض الأحاديث الشريفة التي جعلتني أفكر بعمق، وأحسست أني أريد مشاركة غيري في بعض الأسئلة، لعل أحدكم يلهمني بأفكار تفيدني أو يرشدني لشخص يعرفه عنده من العلم ما يمكنه من تقديم إجابات عميقة وشافية لهذه الأسئلة.

أولاً، كلمة "كل ميسر لما خلق له"، جعلتني أجد حديثين يعرضان فكرتين--في رأيي--مختلفتين تماماً. الفكرة الأولى متعلقة بقضية الإنسان مخير أم مصير، والفكرة لا أناقشها هنا على الإطلاق فإني مؤمن أن الله يعلم ما سنفعله ولكننا نفعل كل شيء بكامل اختيارنا فإننا مخيرون، ولكني أعرض الحديث لإثراء النقاش ولأن الكلمة تُذْكر كما هي في الحديث:

عن علي بن أبي طالب، قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، قال: فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد، وقعدنا حوله و معه مخصرة، فنكس رأسه وجعل ينكت بمخصرته؛ ثم قال: "ما منكم من أحد من نفس منفوسة، إلا وقد كتب مكانها من الجنة و النار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة"؛ فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا، وندع العمل؟ فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، ومن كان من أهل الشقاء، فسيصير إلى عمل أهل الشقاء؟ فقال: "اعملوا، فكل ميسر لما خلق له؛ أما أهل السعادة، فييسرون لعمل أهل السعادة؛ وأما أهل الشقاوة، فييسرون لعمل أهل الشقاوة؛" ثم قرأ {فأما من أعطى و اتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل و استغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى}.

الراوي: علي بن أبي طالب
المحدث: ابن عبدالبر
المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 7/6
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أما الفكرة الثانية فهي الاعتدال في طلب الدنيا لأن الله ميسرنا، كلّ منا لما خلق له من الدنيا:

"أجملوا في طلب الدنيا فإن كلا ميسر لما خلق له منها"

الراوي: أبو حميد
المحدث: السفاريني الحنبلي
المصدر: شرح كتاب الشهاب - الصفحة أو الرقم: 357
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وأجملوا بمعنى اتَّأَدوا واعتدلوا فلا تُفْرِطوا.

وفي رواية، وهي مفيدة لأنها تشرح سبباً آخر أكثر وضوحاً من أجل الاعتدال في طلب الدنيا:

"أيها الناس اتقوا الله، وأجملوا في الطلب، فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم."

الراوي: جابر بن عبدالله
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2742
خلاصة حكم المحدث: صحيح

السؤال الذي يلحّ عليّ الآن بعد قراءة هذه الأحاديث والتفكير فيها، هو: ما هو المقصود بالتحديد بقوله، "فإن كلاً ميسر لما خُلِق له منها"؟ وقبل أن يظن المرء أن المقصود أو المعنى واضح، أضيف فأسأل: وإن كان المرء منّا ميسّر لما خُلِق له من الدنيا، فلماذا يدخل الكثير منّا في مجالات في الدراسة والعمل لا نحبّها على الإطلاق؟ ألم ييسر الله كل مرء منّا لما خُلِق له من الدنيا؟ إن كان هذا هو المعنى، فلماذا نجد أنفسنا في أعمال نكرهها ونجدها عسيرة جداً لنا وثقيلة على قلوبنا؟ نعم، نعم، قال الله تعالى في كتابه: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ"، أي في تعب ومكابدة، لا في تعجيز وعسرة (فإن التيسير للعسرى يشترط معصيات من ضمنها البخل والاستغناء عن ثواب الله). والتأكيد على أن الآية لا تعني التعجيز والعسرة هو أن هذا المعنى يتعارض مع ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن كلاً منّا ميسر لما خُلِق له من الدنيا. فالسؤال لا زال يطرح نفسه: ما هو المعنى العميق بالتحديد المقصود بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذا كان كل منّا ميسر، فما الذي يحدث لنا في طلب الدنيا ولماذا؟؟

لماذا نجد أنفسنا في أعمال ووظائف نبغضها؟ ولماذا نجد أنه من الصعوبة وأشدّ الصعوبة أحياناً أن نجد عملاً أو وظيفة نحبها وتحبنا؟ ولا أقول وظيفة سهلة ميسرة خفيفة، بل وظيفة صعبة وفيها مكابدة وكل شيء، ولكن نحبها! هل هناك مثلاً شروط كي ييسرنا الله لما خُلِقنا له من الدنيا؟ وإن كان، فلماذا لم يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الشروط في الحديث الشريف؟؟ لماذا قال: "فإن كلّاً ميسر"؟

وأرجو ألا يقفز ذهن القارئ للإجابات السريعة الواضحة، لأنني لا أسأل عن كيفية تيسير أمور حياتنا. إنه من المعروف أن التيسير العام في أمور حياتنا ذكرت بعض أسبابه في سورة الليل، والتي قرأها الرسول عليه الصلاة والسلام في أحد الأحاديث المذكورة أعلاه، وأيضاً المعاصي تجعل حياتنا أصعب وأكثر شدة وضغط وهكذا، ولكني لا أسأل عن أي من هذه الأشياء، بل أسأل عن التيسير لما خُلِقنا له من الدنيا، أي التيسير إلى رسالة كلّ منا في الحياة، أي التيسير إلى الوظيفة المثلى أو العمل المناسب، ولا أقول وظيفة الأحلام السهلة كمدير شركة في يوم وليلة، لا، ولكن أقول الوظيفة المثلى التي تأتي بمصاعبها ومكابدتها، ولكنه جهد نحبه لأن العمل نفسه يناسبنا ويناسب قدراتنا ومواهبنا. أليس هذا هو ما يشير إليه الحديث الشريف؟ وإن لم يكن، فما المقصود إذن؟ وكيف نحصل عليه؟

أسئلة لا أجد لها إجابات في الوقت الحالي، وأسأل الله أن يهديني إلى إجاباتها بطلب العلم والمشورة.

ملحوظة: يمكنك بالتأكيد التعليق باللغة الإنجليزية.


ملحوظة ثانية لمن يطبع العربية بالحروف اللاتينية (أو الإنجليزية): ولكن رجاءً إن اخترت أن تكتب العربية بالحروف اللاتينية ألا تكتب هكذا أكثر من جملة واحدة لأن أكثر من ذلك يكون عسيراً عليّ قراءته (ولعلي أتجرأ فأقول أنه يكون مزعجاً ومؤذياً للعين)، وإلى أن ييسر الله لك طباعة حروف لغتك كما تطبع حروف اللغات الأجنبية، يمكنك استخدام أداة جوجل لنسخ الحروف من اللاتينية إلى العربية على العنوان التالي:
http://www.google.com/transliterate


موانع إجابة الدعاء

قال شقيق بن إبراهيم: مر إبراهيم بن أدهم في أسواق البصرة فاجتمع الناس إليه فقالوا له: يا أبا إسحاق، إن الله تعالى يقول في كتابه:

"ادعوني أستجب لكم" – غافر 60، ونحن ندعوه منذ دهر فلا يستجيب لنا. فقال إبراهيم بن أدهم:

يا أهل البصرة ماتت قلوبكم في عشرة أشياء.

أولاها: عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.
والثاني: قرأتم كتاب الله ولم تعملوا به.
والثالث: ادعيتم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته.
والرابع: ادعيتم عداوة الشيطان ووافقتموه.
والخامس: قلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.
والسادس: قلتم نخاف النار ورهنتم أنفسكم لها.
والسابع: قلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.
والثامن: اشتغلتم بعيوب إخوانكم ونبذتم عيوبكم.
والتاسع: أكلتم نعمة ربكم ولم تشكروها.
والعاشر: دفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.

كتاب حلية الأولياء – 8/15

كما أن هناك مانعاً رئيسياً آخر نعرفه من رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه:

"والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده، ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم."

الراوي: حذيفة بن اليمان
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7070
خلاصة حكم المحدث: حسن

وهناك تفاصيل أخرى عن نفس هذه النقطة الهامة في حديث حسن آخر عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم عليهما السلام {ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}. قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم أطرا"، وفي رواية: "كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا أو لتقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم".

الراوي: عبدالله بن مسعود
المحدث: ابن حجر العسقلاني
المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/489
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]

إذن فإن الشعب المسلم عندما تتفشى فيه عادة السكوت عن الحق، والساكت عن الحق شيطان أخرس؛ عندما يترك الناس غيرهم "لحالهم" بدون حتى كلمة نصح لينة؛ عندما يترك الشعب المسلم عبادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر–وهي عبادة لها آدابها وقواعدها حتى لا ينفر الناصح الناس وكي تكون نصيحته مؤثرة–فإن العقاب الذي يستحقه هذا الشعب هو أشد عقاب يمكن أن يتخيله أي إنسان مسلم في الدنيا: أن ندعو ويدعو خيارنا فلا يستجاب لنا أو لهم.

وهذا حديث آخر يشير إلى موانع أخرى لإجابة الدعاء:

عن أبي موسى قال: ثلاثة يدعون الله فلا يستجيب لهم: رجل كانت له امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل أعطى ماله سفيها، وقد قال: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم}، ورجل كان له على رجل دين فلم يشهد عليه.

المحدث: أحمد شاكر 
المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/462
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح [وروي] مرفوعا بإسناد صحيح

الأحد، ديسمبر 12

حقيقة ويكيليكس والصهيونية

يظن بعض الإخوة العرب أن وكالة ويكيليكس Wikileaks ليس لها علاقة بأي مؤامرات على الإطلاق. وعندما يحاولون تبرير هذا المفهوم، يركزون على أسباب استبعاد أي علاقة للوكالة بمؤامرات أمريكية، وهذا استنتاج منطقي وعادل بعض الشيء لمن يدرس الشواهد. ولكن إن حاول هؤلاء الإخوة إن يجدوا أي دلائل أو شواهد لاستبعاد التؤامر الصهيوني مع وكالة وموقع ويكيليكس، فسيجدوا صعوبة شديدة في استبعاد علاقة مثل هذه؛ بل إنهم سيجدوا أن شواهد كثيرة جداً تشير إلى علاقة وثيقة بين الأجندة الصهيونية وويكيليكس، بل وبين ويكيليكس وأجندة النظام العالمي الجديد أيضاً.

في الفيديو الآتي الذي أعرضه على يوتيوب، أقدم في الوقت المحدود أكثر كم ممكن من الأدلة والشواهد التي تشير إلى علاقة ما بين وكالة ويكيليكس والصهيونية والنظام العالمي الجديد؛ وأوفر في هذه الرسالة هنا مباشرة بعد الفيديو الخريطة الفكرية التي أستخدمتها للشرح في الفيديو، كي يتمكن المشاهد من تسجيلها لاستخدامها لاحقاً في تذكر الأفكار الرئيسية وترتيبها في ذاكرته:

حقيقة ويكيليكس والصهيونية - الجزء الأول 01




حقيقة ويكيليكس والصهيونية - الجزء الثاني 02





ويكيليكس والصهيونية


وها هي كل الروابط الرئيسية التي أشرت إليها في الفيديو وهي مصادر يمكنك البحث فيها وقرائتها كي تتأكد من تفاصيل كل ما ذكرته وتقتنع بصحة المعلومات:

طوني روبِنْز والدوافع التي تحركنا

طوني روبِنْز هو من أشهر المدربين الشخصيين وخبراء تطوير الذات في العالم. في الفيديو التالي، طوني يتحدث عن الدوافع التي تجعلنا نفعل ما نفعله. حتى وإن كنت تؤمن أن الدين يغني عن علوم تطوير الذات الغربية، فضع في الحسبان أن هناك بعض المواضيع التي تُناقَش في هذا العلم وعادة تخرج عن الدين والعقيدة، وتذكر أن الأمة الإسلامية تأخرت في معظم العلوم منذ أكثر من ستة قرون، وقد أخذ الغربيون العلوم التي بدع فيها العلماء المسلمون، فطوروها وحدثوها وظلوا يضيفوا لها حتى الآن. والحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أولى بها. استمع إلى هذا الخبير وتعلم منه؛ خذ منه المفيد مما لا يخالف الدين، واترك ما تراه لا يتوافق مع عقائدنا:

طوني روبنز يبين لنا ما الذي يجعلنا نفعل ما نفعله

أرْضُ الكِنانَة

عَلَم مِصْر القديم، عَلَم مِصْر الجميل
أيا أرْض الكِنانَة
بذاك العَلَم الأخضر تاج على رأسكِ
كم أحبكِ يا أرض الكنانة
وأحب ملامحكِ، كلامكِ، وصوتُكِ
وأحب من يحبكِ
بالفعل لا بالقول
يأتوكِ من كل حَوْل
فيهيمون ويستأنسون بكِ
يا أرْض الكِنانَة
بذاك العَلَم الأخضر تاج على رأسكِ
كم من خائنٍ طعنكِ بالخيانة
كم من سفيه جَدَّف عليكِ كلامَه
كم من خاسر تخلى عنكِ في الشدائد
وأنتِ صامدة، حازمة، قوية، بل وحَنَّانَه
أيا أرْض الكنِانَة
ملكتِ قلبي من يوم عَرفْتُ اسْمَكِ
دون أن أشعر تملَّكني حُبُّكِ
يا راضية بالقضاء ووفية للصداقة
أيا أرض الكنانة
بذاك العلم الأخضر تاج على رأسكِ
كم أحبكِ يا أرض الكِنانَة
لكِ قلبي وإخلاصي ما حييت
فإنكِ لستِ أرضاً بل إنسانة
يا أرْض الكِنانَة

--ياسين رُكَّه